الرئيس البرازيلي يغادر قمة فنزويلا للسفر إلى كوبنهاجن من أجل دعم ريو دي جانيرو

­ غادر الرئيس البرازيلي لويز إناسيو لولا دا سيلفا قمة أمريكا الجنوبية­أفريقيا قبل اختتامها أمس الأحد في جزيرة مارجريتا الفنزويلية ، من أجل الاستعداد للسفر إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن لمساندة ترشيح مدينة ريو دي جانيرو لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية 2016 .

وأعلن لولا أمام القمة أن عليه الرحيل لأن لديه رحلة مقررة إلى أوروبا. وسيحضر الرئيس البرازيلي في كوبنهاجن اجتماع الجمعية العمومية رقم 121 للجنة الأوليمبية الدولية ، الذي سيشهد يوم الجمعة المقبل إعلان إسم المدينة الفائزة بشرف تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية 2016 .

وكان من المقرر أن يجتمع لولا مع نظيره الفنزويلي هوجو شافيز بنهاية القمة ، وقالت مصادر من الحكومة الفنزويلية أن اللقاء تم إرجاؤه إلى الشهر المقبل.

وأعرب رؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة ، وكذلك وفود إجمالي 66 دولة من أمريكا الجنوبية وأفريقيا ، عن دعمهم لترشيح ريو دي جانيرو لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية في شرف تتنافس عليه مع كل من مدريد وشيكاغو وطوكيو.

وأعرب الرئيس البرازيلي عن امتنانه لدعم كتلة أمريكا الجنوبية­أفريقيا ، رغم إشارته إلى أن أوروبا "لديها وفود في اللجنة الأوليمبية الدولية أكثر من أفريقيا وأمريكا اللاتينية".

كما أشار إلى أن أمريكا الجنوبية لم يسبق لها قط تنظيم دورة ألعاب أوليمبية ولهذا فإن حكومته تدعم هذا الترشيح لكل قوة.

وأكد لولا "لدينا الحق في تنظيم دورة أوليمبية في قارة أمريكا الجنوبية. لا يمكن أن يكون تنظيم الحدث الرياضي الأكبر مقصورا على الدول الغنية ، وليس من العدل أن تجري العادة على تنظيم الأوليمبياد في أوروبا".