هل جرأة(المرأة) وأعترفها بحبها جريمة

قرأتُ قصَة لِ الدكتور نبيل فاروق وَ أحداثهَا بِ اختصارٍ ../

أنَ شَابًا أحبَ فتاةٍ تعملُ معهُ بنفسَ الشَركةِ ../

أحبهَا كثيرًا وَ كانَ دائمَ التفَكيرِ بهَا

وَ ينوي الارتباطَ بهَا وَ أنَ تكونَ هيّ نصفهُ الآخر بِ الحيَاةِ الزَوجيةِ .. !

لكنهُ خَجولاً جِدًا لدِرجةِ أنهُ لا يستطيعَ النَظرِ لِ عينهَا وَ يخشَي التقربَ إليهَا

فَلا يستطعَ البوحَ لهَا بِمَا يكنهُ لهَا مِنْ حُبَّ يِمنعنهُ خَجلةُ وَ حياؤهُ .. !

ذاتَ مرةٍ قَرر أن يجمعَ كلُ مَا لديةِ مِنْ شَجاعةٍ لِ يعتَرفُ لهَا

وَ عقدَ النيّة على ذلكَ وَ دخلَ صباحَ هذا اليومِ لِ الشَركةِ وَ هوَ مُصرًا عَلى البوحَ لهَا

وَ عِندمَا أرادَ أنَ يعترفُ لهَا تَفاجأ أنهَا استَوقفتهُ وَ قالت لهُ

[ يا هذا أنا مُعجبةٍ بكَ أنتَ الرجل الذيَ أبحثُ عنهُ ] .. !

فَ قالَ لهَا مُباشرةَ وَ بكلُ صَرامةٍ ../

أسف يا سيدتِي لا يُشرفنِي الارتباطَ وَ لا التعرفُ بِمثلكِ

وَهو الذي كانَ يتمنى الارتباطَ بهَا وَ التقربَ إليهَا وَ أن تكونَ هي نصفهُ الآخر .. ،/

وَ السَؤال الذي يطرحَ نفسّهُ .. /

هَل مِِنْ الذنبِ أنَ تعترفًُ المرأةِ بِحُبهَا وَ إعجَابهَا بِ رجل مَا .. ؟

وَ أن كانتِ ترأي هذا الرجلَ بِ أخلاقهُ وَ صفاتهُ النبيلةَ هوَ الرجلَ الذي تبحثُ عنهُ