(( عدنآن ...بعدما كان الفرحآن أصبح حزنـآن))

[color=red]

تـحـيـة عـطـربـ،،ـســم الله الـرحــمـ،،ـن الرحــيـ،،ـم
ة أزفـهآ إلـيـكـم ....
أتذكر أنني مرة قمت بتقمص دور الجد وحكيت عن عدنان

الفرحان لأنه قدم الكثير لمملكته ورغم عدم إنتباه الملك له لكنه قدم

الكثير وسعد بما قام به فهو قد نال الأهم وإحترام الناس

--

(( عدنآن ...الفرحآن )) منورين يآ حبآيب

--

المهم بعدما غادر عدنان المملكة وأتخد طريقا آخر بدأ الحنين إلى البيت

وإلى الجو العائلي وأحبابه فزاد شوقه خاصة مع توالي الأيام

إلى ان قرر العودة ...

عدنان فرحان متشوق جدا لرؤية الأهل والخلان

متلهف للوقوف على أرض الشجعان والتي لا مكان فيها للطغيان...

إقترب شيئا فشيئا من باب المملكة راسما في مخيلته

منظر موطنه وأرضه التي غاب عنها مدة طويلة....

ولج المملكة راكبا جمله حاملا علمه ...

بدا يمشي منتظرا تحية من أهل المملكة ولكن...

لم ينتبه له أحد ولم يعيروه أي إهتمام...

لم يفهم ماذا يحدث..تسآءل هل غبت سنوات وقرون

هل نسوني بهذه السرعة....

كان يريد أن يقول --أنا عدنان من أولئك الشجعان --

فراح يتجول في أركان المملكة لعل وعسى يجد من يتذكره أو يستقبله

لكن لا حياة لمن تنادي فقد أصبح غريبا في بيته وموطنه

أستمر به الأمر على هذه الحال أيامآ وأيام ..

وبينما كان عدنان يمشي في المملكة ناداه صوت من أحد الأركان

من ينادي؟ ..الحمد لله وجدت أحدا يتذكرني..

إذا به رفيق قديم ففرح به صديقنا أبو غسان كثيرا

وبدا الحوار بينهما ......

استفسر عدنان عن المملكة في فترة غيابه

فأجابه الرفيق بأن أمورا كثيرا طرأت...

فقد هاجم بعض الغزاة المملكة وراحوا يبثون فيها وينشرون الفساد

يسرقون البيوت ويثيرون المشاكل لكن الحمد لله هنالك من يسعى للتصدي لهم

وآخرون يحاولون بشتى الطرق ترحيل أهل المملكة إلى مماليك اخرى ناشرين

الإشاعات والأكاذيب.....

لصوص إمتهنوا حرفة سرقة ما ينتجه الاخرون ..

والبعض يبحث عن المناصب لا غير، يضايقون اخواتهم ...

...و...و... غيرها من المشاكل

فتنهد عدنان وقال:

تلك المشاكل كانت ولا زالت ولن تتوقف فكما هنالك الصالح يوجد الطالح

وبوجود أهل الخير والشجعان فهم سيتصدون لكل عدوان

لكن المحزن في كل هذا هو نسيان الناس لك وما قدمته

فانا لا انتظر تبجيلا ولا أي شيء

أنا فقط أريد أن أبقى في القلوب لا غير

لكن رجوعي جعلني اكتشف بأن حب الناس لي لانني كنت أقضي مصالحهم وفقط

وكنت المدافع عنهم وعن حقوقهم لكن الآن لم أعد ذا فائدة....

المحزن أن تجد نفسك غريبا في موطنك ...

المحزن أن ترى جيلا ذهبيا مضى ..جيل هجر فاتحا المجال للطاقات

المتجددة ...ولكن .......

//

هل علينا تصديق من يقولون

أن الجيل الماضي لا مثيل له..

...



[size=24][center] مع تحيات البنس